Tuesday, August 24, 2010

Waiting for me in Neverland


He departed my world in a hurry,
since then the joy left as happiness been banned
in his heart I know am staying,
while he's waiting for me behind the gate of Neverland
only a fence to cross,
then beside each other for eternity we will stand
one day soon we will talk,
dreams will be transformed to real as it was planned
we wont grow any older,
for both of us time will be on our demand
I'm blocking Sun and rising Moon,
at the moment he orders Stars to spanned
roses blooming on our way,
now nature changed with a glimpse of my hand
timeless Spring from now on,
making pillow out of clouds as the grass expand
realizing now it was only fantasize,
reality once more as if I'm drowning on moving sand

Dedicated to Haitham Mostafa Na3im
Rest in peace my friend

Monday, August 16, 2010

إلـــى أبـــي


بكيت كثيرا كل ليل يا أبي حتى صار ثقيلاً على كتفي همــي

كـيف سأواجه الحيــاة إذا رحلت مخلفاً ورائــك حطام عالمــي

مـاذا سيحدث لــك حين ارحل تــاركةً ورائـي بعضـاً من دمــي

يا أبي لقد بدأ يكسو الشيب شعري أما حان الوقت لي لأنتمي


Thursday, August 5, 2010

المــرات القـــادمـــة


لم اكن انوي أن اسلم بيدي حين قابلته، في محاولة مني لخداع هذا الرابط الخفي بين جسدينا حتى لا يصحو ويتملكني من جديد . ولكم كان الفرار منه في المرة السابقة شبه مستحيل.
ولكنني ما استطعت ومددت يدي حتى اشعر بحرارة جسده تسري من خلالها حتى أعماقي ، كل هذا في ثواني معدودة.

ثم تظاهر كلانا بانشغالنا إلى أي مكان سنذهب !!! فاختلفنا قليلا ثم اتفقنا، أم أننا لم نتفق!! بل انه وافق فقط من اجلي على الذهاب إلى ذلك المكان الذي قصدناه المرة السابقة وقد كان أيضا من اختياري ولم يكن قد راق له.

و حينها تذكرت كم عذبتني تلك المرة السابقة و أكسبتني ذلك الشوق الممزوج بلهفة وبعض الألم الذي شعرت به حلو المذاق وأنا انتظر المرة القادمة.

على الرغم من يقيني الشديد أنها سوف تكون اكثر عذابا تلك الفترات القادمة ما بين لقاءاتنا ،إلا أنني لم اكن اهتم سوى بذلك الهاجس الذي ارقني عده ليالي أكاد اشعر بها أعوام .......... " متى أستطيع أن ألمسه؟؟"
أن أضع كفي على صدره وكأنني اعبر من خلاله إلى أوردته... فأدركت في بعض لحظات أنني ما أردت إلا احتلاله .

قد كنت امشي إلى جواره واستشعر من بعض إيماءاته أنني قد صرت مسئوليته , وفي بعض الأحيان يتلامس جسدينا دون قصد أو هكذا تصورت حيث أنني اعرف جيدا أنه لاشيء يحدث دون قصد. انه ليس إلا تدبير القدر كي يمنحني تلك فرصة لتجربة هذا الشعور حين ألامس رجل حقيقي ليس كالآخرين.

تحدثنا وضحكنا قليلا أو كثيرا خلال الطريق، انا لا اعلم تماما فقد كنت أحاول الإجابة على هذا التساؤل الذي اجتاحني واجهد تفكيري فافقدني بعض من تركيزي ............
" هل سأستطيع أن انظر إلى عينيه ؟؟؟ " ولكم أردت هذا.

حتى وصلنا......

اختار مقعده دون تفكير وفكرت أنا قليلا هل اجلس على المقعد المجاور له أم اترك مقعداً خاليا بيننا علني اخدع هذا الرابط هذه المرة و أقنعه ببعد المسافة حتى تتوقف تلك الأيونات السالبة والموجبة العابثة بنا في هذا الفراغ ما بين مقعدينا عن جذب جسد كل منا نحو الآخر.

ولكن حتى هذا ما استطعت فعله واخترت الجلوس بأقرب مقعد إليه

دون ان اتــعــثـــر

تصورت في البداية انه كإحدى تلك القرارات التي لا تحتاج لتفكير حين نتخذها كأن اقرر أن أضيء هذا الممر المؤدي إلى حجرة النوم أثناء مروري به أو أن اكتفي فقط ببعض بقايا الضوء الراسخ في ذاكرتي قبل مغادرتي الحجرة الأخرى، فأمر دون أن أتعثر ، فأنا اعلم أن اتخاذ ذلك القرار بإضاءة الممر أو عدمه لن ينفع أو يضر بشيء ، فعلى كل حال أنا احفظ هذا الممر عن ظهر قلب بضوء أو بدون.

كذلك حين أخذت قرار الابتعاد عنه فقد كنت أرى أنني أمضيت الكثير من عمري بين طيـــات الكتب تؤرقني وحدتي، وتلك الفجوة الواقعة بين روحي وجسدي، وبعض ذلك العذاب الذي صار محبب إلى قلبي من كثرة الألفة بيننا. وقد كنت احفظ حياتي مثل ذلك الممر عن ظهر قلب .

ثم جاء هو ولم اكن في انتظاره أو لم اكن احتاج إليه ، و قرر أيضا هو أن يبقى ..... ولم اعترض
عله يغير بعضاً من واقعي أو يغيره كله.

ولكن ظللت أنا كما أنا . نفس " الوحدة ، الفجوة ، زاد العذاب ، قلت الأُلفة بيننا"

فاجأني ذلك القرار ذات ليلة " يجب أن تتركيه أو يتركك " وشعرت بحتمية اتخاذه علني ارجع إلى نفس العذاب المحبب إلي و ألفتنا معا .
ظناً منى انه كأحد تلك القرارات البديهية وليس من النوع المصيري وأنني سأمُر أيضا دون أن أتعثر هذه المرة فتلك هي حياتي وأنا احفظها .... و ابتعدت

ومرت بعض أيامي الخاوية من كل شيء إلا من المزيد من العذاب الذي لم يعد بيني وبينه أي نوع من أنواع الألفة بل إنني اعتقد إنها تحولت إلى كره متبادل من شدة قسوة كل منا على الآخر.

وافتقدت ما كان بيني أنا وعذابي . ثم سألت نفسي ؟؟؟
هل هذا عاقبة إجباري له على الرحيل؟؟ أم إن ذلك العذاب الزائد عن الحد أثناء وجوده لم يكن إلا بسبب ذلك الشعور الذي أنكرته وقـتها توهما مني إنني أقوى ........... انه الـحــــــب.

وفهمت الآن لماذا لم يستميت في إقناعي بالعدول عن هذا القرار.
فقـد كـان على يـقـيـن تـام إننـي ســــــأعــــــود

PS. the picture is painted also by me.

Saturday, July 24, 2010

قـــشــعــريـــرة الــصــمــت

ظللت اضحك لما جاء الموت....

ينهي امتدادهم عبر ايامي وعمري واضلعي

تسري الي قلبي الآن قشعريرة الصمت

و تصم اذني اصواتهم المدوية داخل راسي

يتمسكون بي بشدة وتلك هي لحظة التخلي

فانا اليوم استنفذت كل وقتي ولم اعد انتمي

Friday, July 16, 2010

غربة

طاردت ايامي ايام عمري ولازالت ايامي عني بعيدة

فكيف اعيش وكان قلبي وحيدا وكيف اموت وروحي عني شريدة

فمال طيري باجنحة كسيرة وطير غيري باجنحة مديدة

وهل ماتـــزال روحي بلا جسد وكل روح بن آدم بجسد وليــــدة

سأظل اعيش بقــلب جريح ولكن عمري مرتديا ثيابا جديدة

سئمت انتظاري لحلم مات مذبوح ولما انتظاري وخطى قدري عنيدة

مابـال نهار القلب قصيـــرا وما اطول من لياليه السريدة

لقد بـاتــت آلامــــي حكايـــات رددها كوني لكل اهل البسيــطـة

ولطالـما اردت انـهاء قصتي ولكن مازال باقى لعمر ايامي الزهيدة

وجـــه جدتـــــي

ليلة أخرى اجلس أمام المدفأة من شدة برودة ليل الشتاء في مدينتي ، أقرا بعض المختارات للرائع "أمل دنقل" لتقع عيناي على هذه الكلمات :

نائما كنت جانبها . و رأيت ملاك القدس
ينحني ويربت وجنتها
وتراخى الذراعان عني قليلاً قليلا..
وسارت بقلبي قشعريرة الصمت :
- أمي :
وعاد لي الصوت !
- أمي؛
وجاوبني الموت !
- أمي :
وعانقتها .. وبكيت !
وغام بي الدمع حتى احتبس !!

لأجد عيناي تدمع ويأخذني حنيني إليها ....... " جدتــــي" بيتها وقريتها.

فقفزت إلى عقلي فكرة السفر إلى هناك فاقرر أن اكمل قراءة هذه المختارات في القطار وأنا في طريقي للقرية صباحاً.

أنا حقا لم أزرها منذ ذلك اليوم الذي تعجبت كثيرا حين حاولت تذكر تاريخه ولم استطع ، حيث أجبرني القدر فيه على ارتداء كل ملابسي باللون الأسود حتى إنني لم اجرؤ على تعكير هيبة هذا اللون بإحدى أشرطة شعري الملونة حيث انني لم يكن لدي شريط اسود وقتها، فتركت شعري مسدولاً كما هو كي أسرع لأودعها قبل أن يوسدوها في التراب.

استأذنتهم للدخول إلى غرفتها فوافقوا، وقد كان هذا استثناء فقد كنت مازلت صغيرة وقتها .

اذكر جيداً حين وقفت أمامها.... فرأيت وجهها مازال صبوحاً كما اعتدته وتلك الابتسامة، حتى ملامحها الراضية أيضا لازالت باقية ، وساعتها لم امتلك سوى أن ابتسم لها وسط كل هذه الدموع وأنا اقرأ الفاتحة.

الآن أوضب حقيبة صغيرة اخذ فيها أشيائي الضرورية و أنا أفكر حين اصل القرية هل سأجد ذلك الطريق المؤدي إلى الشارع الرئيسي كما هو، ونفس تلك البيوت البسيطة على جانبيه وهؤلاء البسطاء الجالسين أمام دورهم بترحابهم العارم بي كلما ذهبت، وذلك اللون الأخضر الذي يحيط بكل هذا؟؟ بل والاهم هل سأجد بيتها كما تركته ورحلت عنه هي في ذلك اليوم الحزين؟؟

فكرت قليلا حتى تأكدت أن كل تلك الأشياء باقية كما حفرت في ذاكرتي منذ طفولتي حتى لو لم تعد كما هي ، كنت اعلم أنني سأراها دائما كما اعتدت أن أراها.

إلا "وجه جدتـــي" ........ لم يعد محفوراً في ذاكرتي
فقد صار محفوراً في وجهي أنا

لقد انتصر



كل شيء ساكن ما من حركة أو صوت إلا صوت ذبذبات المروحة بجانبي والذي صار كأغنية قديمة تتردد في ذهني أحيانا حتى وأنا لا اسمعه ، أو صوت عصفور بعيد أراه يتنقل بين البنايات المقابلة لشرفة مكتبي .

اجلس إلى مكتبي وقد راجعت كل أوراق الإجابات عدة مرات حتى صار من الصعب تذكر عددها ، فقد اكتشف أيهم بذل اكثر المحاولات استماتة لإرضائي .

فقد كنت بالنسبة إلى بعضهم الآلهة فينوس بعينها، وكأنني اخدم كيوبيد واقدم إليه بعض القلوب الصغيرة كالقرابين حتى يعبث بها قدر يشاء ويجد ما يشغله حتى يتركني أنا وشأني، ولكم وجدت في ذلك الكثير من السخرية المنطقية إلى حد ما، فهكذا كانت اللعبة منذ الأزل وهذا كان وقتها .

الآن اكتفيت من ذلك وانتابني شعور عارم بالرضا أنا لا اعلم مصدره ، وقد أكون اعلم لكنني ارفض التصريح بان حبهم لي هو أهم مصادر هذا الشعور.

ولكن مازال بعض الوقت على انتهاء الدوام ولا يوجد أمامي ما افعله ، فحاولت كثيرا الانشغال بأي شيء وحققت ذلك لقليل من الوقت......
فكتبت أشياء لم اكن مضطرة لكتابتها وقرأت أوراق سبق لي قرأتها ، ثم قمت بترتيب مكتبي بعدة طرق حتى وصلت به إلى المثالية ولكنه مازال لا يروق لي ، حيث إنني لم اكن ابحث عن المثالية بذلك الوقت.

ثم تركت مكتبي وتجولت قليلا بالمكان قد يتحدث إلى أي من الموجودين ولكن حتى هذا لم يحدث ، بل أنني شككت في انهم قد لاحظوا مروري.
تلك هي نتيجة انطوائي فأنا لم اكن كثيرة الكلام معهم على كل حال، من أنا الآن لأعاتبهم على هذا التجاهل وأنا التي صنعته ، انه حقــهـم.

عدت لأجلس إلي مكتبي لأجد انه حتى الهاتف قد توقف عن الرنين فلم يعد أحد يتصل بي ، وضعت يدي على خدي واتكأت إلى المقعد وقد تأكدت................
أن الملل قد انتصر علي

آخر الرحلة

حينما أفتح جرحي وأفترش الطريق بدموع ألمي
حينما أطرح أحزاني على الورق وتغرق لغة حلمي في يم الوجود
لأني أحمل الدنيا فوق أنفاسي اللاهثة
أحملها بين أحضاني التي كم أرهقتها أحزان الأخرين

فأخبروني من أين يأتيني الفرح ؟؟؟

حينما أجلس أمام أوراقي بنبضي المضيء
افتش عنك في دروب الهوى ... في دفاتر العاشقين
أحاورك رغم لا وقت للحوار، حيث لا عمر لي

فقد ضيعت عمري مع التمني والرجاء

Tuesday, June 1, 2010

لـلرفــاق الغــائــبـيــن

يـــــارفــــاقـــي
ماعدت احتمل الغياب
والرقص وحدي فوق نصل الجرح
والعزف منفردة على ريح العذاب
وترقبي للحرف مرتعشة على حد الهوى
كتأرجح الدمعات في الاهداب

يـــــارفــــاقـــي
ماعاد يدفعني اشتياق لإنتظار
حتى حكاياي التي احببتها
اخشى عليها من زمان الاختصار
اخشى على كلم المحبة في فمي
و عـقـائـــدي و قـصــائـــدي
ان تنتحر يأساً على شفة النهار
أخاف يوما ان يمت بركانكم
فاشتعل موتاً ويسحقني الدمـــار
وأخاف ان غابت عيون الحب عني
أن تطاردني عيون الانــكـســـار
أو حين تكتمل الاماني روعةً
ان تنشـــطر في عزها الاقمار

هــيــــــا رفــــاقـــــي اكتبوا
شــعـــراً و حــبـــــاً واطعموا
قلـبــــي المـعـذب بـالنـــوى
طـــعــم الـثــمــار

سألت أبي



Tears, heartache & prayers "I wish if I have some thing else except my words for you Palestine"

سألـــت أبــــي
ماذا سيحدث يا أبي لو أننا اجــتــزنــا الحصار
ماذا سيحدث يا أبي لو رفـــضــنـــا الإنكسار
لو نــفــضنــا عن أكتافنا الغبار
أم أننا اعتدنا الظلام وصار يقتلنا النهار

يا أبي ماذا سيحدث لو حلمنا بالنهار ؟؟
لو رأينا أننا صرنا الكبار
يأبي علمتمونا أننا شعب الفخار
لا نرتضي ذلاً و نأبى انكسار

وقد قرأت في كتبي القديمة
صحوة الأجداد تهدينا انتصاراً وانتصار

يا أبي ها قد غدوتم اخوة اعداء والميراث عار
ماذا ورثنا .. حدة التصفيق ام زيف الشعار
ام سمعنا كل صبح معجم الشجب الشديد الاعتذار
يا أبي فاسمع منطق التخريف فلسفة الصغار
ـــــــ
إنَا سنسكت كل ألسنة الدمار
إنَا سنزرع في جماجمها المرار
انني لا اعلم اننا ستلفظنا الديار
وحين نعلو بدربنا
خيرتنا ما بين صمت و احتضار
ولكننا رغم ذلك سنغدو إليك يا قدس
بالسيف قبل الحوار

Wednesday, May 5, 2010

ما عادت تلك حكايتنا


ثلاثتنا انتظرنا طويلا
عشرون عاما او يزيد
في ذلك الشارع الخرب المزدحم

واليوم.... التقينا
نظرت انا الى عيني احدهما
لاشعر بصدره الزجاجي يومض بضوء خافت
فيتحول الى ذلك اللون .... الشفاف
فانتهز الفرصة واسكنه

ثم نظرت الى عيني الآخر
فوجدت فرح السنين الماضيات
قد آتــــى
محمولا اليوم على اصلال هزيمتي
ورقص الزمان مرغما رغم الضنى

اهتز نشوة من دهشتي
كيف اذا باغتني الموت اليوم
في ذلك الشارع الخرب المزدحم
سأواجهه راضية
ــــــــــ
لم يعد صدره الزجاجي يومض

بل ولم يعد شفاف

وانا الآن اسكن الفراغ

ومازال الزمان يرقص

لكن فوق اجسادنا الملقاه

لانه ...... ماعادت تلك حكاياتنا

الربيع الاخيـــــــر


الربيع هذا العام لا ينبئني بالكثير

فمازالت تجول بشارعي رائحة الياسمين

وعاد نفس الطائر المهاجر ورنة صوته الحزين

ولكن كل الوان الورود صارت بعيني لونا وحيد

ووجوها تتردد علي اعلم انني لن اراها من جديد

الآن اضم امي بشدة الى صدري العليل

فتخدعها احدى دموعها وعلى عنقي تسيل

فهي تدرك اليوم ان ربيع هذا العام هو

ربيعي الاخير

Wednesday, April 28, 2010

أنت انتهيت


ولا عمرك كنت روميو ولا شوفتها جوليت
ودخلت بيننا وصدقناك وعالغدر أنت نويت
وحركت فينا وحطيت سيوفك على رقبينا وكأننا مجرد مريونيت
واخدت قوتنا وهديت بيوتنا وربطت بيننا بألف خيط
قلنا يمكن سنة أو حتى عشرين وحيجي يوم تكون فيه انتهيت
وفات كتير ...........واحنا توهنا وهى ضاعت وأنت بقيت
ولما بنينا طريق ممكن يقربنا سبقتنا لأخره وسديته بحيط
لو كنت غمضت وحلمت بيها ومشيت ورا قلبك على خطاويها كنت اهتديت
هي اللي عشت في بيوتها واكلت من خيرها وعلى شط نيلها زمان مشيت
وحتى لما تعبت مين اللي شالك وفى حضن مين ارتميت
قبلك ضحوا عشانها وعدوا بيها وأنت الوحيد اللي علي كتفها عديت
لكن مفيش حال يدوم ويوم لما تشوف حقيقتك هتتمنى ياريتك ما ابتديت
وساعتها كلنا نبقى روميو خدام في بلاط جــولـــيــــت

Tuesday, April 27, 2010

عالمي الساحر


أغلقت على نفسي داخل هذا العالم الساحر الذي قدمني إليه الشوق
فصرت مأخوذة بكل الأشياء اللاواقعية التي يحويها
وكل الأحاسيس التي يبثها داخلي
معتقدة انه ما يجب أبدا أن اخرج إلا لأراه
فمنذ سمعت صرير الباب حين أغلقته بنفسي بين عالمي الساحر وذلك العالم المادي
وأنا اترك كياني الجامح منذ الأزل
لتروضه دموع كل من سبقوني إلى هذا العالم
فأنا اشعر بوجودهم حولي ويؤرق ليلي صوت أنينهم
بل و أكاد اجزم أنني اشعر بكتلة أجسادهم
وأنفاسهم المجهدة و هي ترواغ أن تبوح بالانكسار
ولكن ما يثير دهشتي في هذا العالم انه حين تدخله لا ترى سوى نفسك
ويصبح الرابط بينك وبين كل الذين علقوا داخله مجرد من الرؤية والمادية
فكل ما تلمسه يكون فقط بروحك ويبقى داخل قلبك