Saturday, August 10, 2013

ربــاعـيــات



تـفكرت يوماً بعد عدة إنحنـاءات 
محاوِلةً إلتقاط بعض أعوام من عمر مضى 
أن ماسقط سهواً دون حسابات 
لم يكن مقدراً و ما هو إلا وقت قد انقضى
ـــــــــــــــــــــ
زد في العبث والقهر والجحود
لن تروض كيانٌ جامح منذ الأزل
فانت أضعف من ان تسود 
ونحن أقوى من ان نُذَل
ـــــــــــــــــــــ
مش عايزة اتكلم ولا أقول 
الكلام في لساني مر 
والمرار في بلدنا غول 
والحُر لساه حُر
ـــــــــــــــــــــ
بتـيجي تجري عليها وتحـكي 
تـرمي فـي حِـجرها هـمك
لاعمرها اشتكت وقلبها بيبكي
ولاعمرك حسيتها من دمك
ـــــــــــــــــــــ
أيها القلب عقلي بـات في أرق 
قد كنت تأمره والآن تنـهـيه 
فحيرة العقل يم لاشطوط له
ورحلة الحب ابحار إلى التـيــه
ـــــــــــــــــــــ
الكلام اصبح صناعة
والعواطف تتشحن جوا العيون زي البضاعة
الجنازة زفة ترقص عالسراير
في البيوت اللي حواليها الستاير
ـــــــــــــــــــــ
و وقفت قروناً وقروناً على باب العدل
ما بين نداء و رجاء و دعاء الاهل 
وعيون تلمع خلف زجاج 
وعيون تلمع رغم القتل 
ـــــــــــــــــــــ
أنـا اللي وسط البشر خرست قدامك لكن مقلتـش خـوفـت
و اللي حفظت الـعهـد بالكتـمان وبالسر الرهيب لـم بـوحت
وكنت راهِبة بتأمل في السكات ولآخر مداكى للحلم روحت
اتمسكت بالزهد فيكي و أنا نفسي اللي فوق ترابك نوحت

Saturday, January 26, 2013

Thursday, January 3, 2013

Monday, December 17, 2012

تــغــريــداتي ..



لمــاذا اطـلـقوا علـيـك "الـربـيـع العـربـي" انت لم تبدأ فـي الربـيع .. ولـم تـأتي به .. او حـتى اليه تـنـتهـي .. بل و اشك ايضا انك عربــي

تأكدت مؤخراً دون ريبة انه سياتي ذلك اليوم الذي ابحث فيه بين طيات كتب التاريخ لاجد كتاب برتوكولات حكام اخيون

احساس رائع حين يرتفع عدد اعدائك .. وتظل انت على يقين انك على صواب ..شيء يطلق عليه الثبات على المبدأ فقط القليلون ممن يمتلكون المبادئ يعرفونه  

فلنترك نظرية المؤامرة جانباً .. ما حدث, ما يحدث وما سيحدث ماهو إلا نتاج افعالنا نحن حتى لو كانت تحت تأثير ضغوط من اطراف اخرى ..لم نكن مغيبين 

و وقفت قروناً وقروناً .. على باب العدل .. ما بين نداء و رجاء .. ودعاء الاهل .. وعيون تلمع خلف زجاج .. وعيون تلمع رغم القتل  

قايضني على روحي شيطان صغير عابث .. ولم اعترض، فأرسلني إلى عينيك .. وقد كان يعلم جيدا انني لا أملك ثمن ايامي الماضيات

خيط رفيع الرؤى، ابيض ام اسود .. فالق ما بين الليل ومولد النهار .. ما بين حق يتباهى، وظلم وظلام يتعثر فوق جبال الوجود .. هكذا كان المشهد

حين يكون كل ما تملك من حطام الحياه .. هي مجرد فكرة، تأكد انك تمتلك الكثير  فهناك اشخاص لم تكتشف بعد كيف تعمل تلك الهبه المسماه  العقل

من المؤسف والموجع ان يظهر شخص يمتلك من الحماقة و الاسفاف ما يكفي ليجعل قضية وطن تظهر للاخرين في منتهى التفاهة والسطحية 

لم اعد امتلك من الأمل مايكفي ليزيد ثــقـتي وإيماني بأني اكافح من اجل قضية رابحة .. ولكن سوف استمر .. علني اجد وطناً للحرية قبل مماتي

انها تلك الفتاه التي تمسكت الرجعية بذيل فستانها وكأنها ابنة تخشى ان تفقد امها فكان يكفي ذكر حرفين ال ج وال ن قبل ان تكمل لل س ..لتحمر خجلاً 

عن المسوخ ذوي الأعين الحمراء والذقون النارية ... حاملوا السيوف والخناجر العاجية .. اتحدث

في هذا الوقت من كل سنة.. لماذا يجتاحني ذلك الشعور العارم بالوحدة ويعتريني الشجن.. كلما ادركت ان هذا العام مر ايضاً وانت مازلت حاضراً بغيابك 

ورقص الزمان مرغماً رغم الضنى ..ارحل يا حزن اني صفقت الباب خلفك .. وقطعت دابر عودتك من كل ارجاء المدى .... روح الميلاد

يا اهل مصر يا فنانين يا غلابة يا حضارة يا تاريخ .. ياما قولتوا وياما عدتوا صحيتوني .. والجـتـت ويا الجماجم والحجارة والتراب كلموني.. فوقوني

علمتوني أشوف .. علمتوني اصحى ..علمتوني ضرب النار بكلمة صدق طالعة مولعه .. تحرق عبيد الضلمة والتفويت وشغل الهمبكة .. وتنور السكة لرفاق الشقا

بقى دي حياتنا يا ناس .. وآخرة صبرنا ؟؟ الحياة .. نقعد نحكي لبعضنا، الحياة .. نفضل نحس نبص يتهيألنا ؟؟

الكلام .. اصبح صناعة، والعواطف .. تتشحن جوا العيون زي البضاعة، الجنازة زفة ترقص عالسراير .. في البيوت اللي حواليها الستاير

يا ترى الكلمة تقدر تفشي سري ؟ يا ترى مين يتحمل مرارتي ؟ يا ترى مين هايساع شقايا ؟ اهدي مين .. واهدي ايه .. هو عمر المر يتهادى يا عالم

اللفظ مات من ركـنـته.. من لعبة العسكر وطول تخـبـيـته.. ظرف رصاص فاضي مصدي في علبته.. لما القلم اتكسر حطيتله تلبيسه تمكن مسكته.... واهي شخبطة

شخبطة بتهز الكون .. وبتضرب في المليان .. وتغير طعم الضحكة .. وتشع النور من الضلمة .. وبتفضح كدب الساكت .. وبتفقس كل جبان ... واهي شخبطة

الــمـــــركـــب الـمــاشــيــة بــلا دفــة ولا مــقـلاع .... هـتـشـرد مـنـنــا

اللي خايف من خياله..واللي خايف م العساكر والرقيب..واللي بيوزع تذاكر ياناصيب .. واللي بيفرق دوا ضد الذنوب ..واللي ماشي يشق ف بطانة الجيوب

تفضل تلف .. تلف .. كما نورس حزين، رايح بلاد الغرب ليه؟؟ اوعى يكون زهقك عماك عن مصرنا .. حتحط فين والشوق اخدك لفوق .. وفوق فضا .. فوق قضا  

انا نفسي اطلع غلطانة .. احسن ما اشوف طفل بيتشوه من كتر الخوف .. والناس عميانة

العيون دي بحورها تحير .. زي بيت مهجور مسحور، كل ما تفتح باب وتقول دا خلاص .. يظهرلك باب سحري جديد .. ويا توصل .. يا تتوه

نفسي حبة حب او حبة حقيقة .. نفسي افهم في اللي جاري ولو دقيقة

يوماً ما سنلتقي في ذلك الشارع الذي مررت انت به اعوام .. وانا انتظرت فيه عقود .. ولم تراني .. فقط اتمنى ان اكون مازلت اهتم

انا لم اعد امتلك رفاهية النظر الي عينيك ... ببساطة لانك لم تعد ترى سوى نفسك 

حين لا تجد في حياتك شخص جدير بالثقة ليوجهك ويعاتبك واحيانا يعنفك .. لايوجد امامك سبيل غيرالتعلم بالتجربة وهي الاكثر ايلاماً وفاعلية 

عن هذا الشخص الذي يلح كثيرا في معرفتك والقرب منك .. فقط بدافع الفضول وحين تتركه يقترب .. سرعان ما يمل يعد ان يكتشفك ويختفي 

حساب الوقت مسألة نسبية .. دائما ما تكون مرتبطة طردياً او عكسياً بالصحبة


الاخواني: مرسي كويس اديله فرصه وانا مش اخوان على فكرة ... الفلول: ياريت كان شفيق هو الرئيس وانا مش فلول على فكرة..وانا مش انجي على فكرة 

هو انت فاكر يعني لما تعمل مسلسل 90 ولا 100 حلقة .. هنبقى زي تركيا .. تبقى حمار


انا اللي بقيت بخاف .. بعد ما كنت بخوف بس

فوق رأسي الظلال..تحجب افكاري - تحت اقدامي الظلال..تطيل طريقي - حول جسدي الظلال..تمنعه ان يلمسني - الظلال تحجب تطيل وتمنعه .. الظلال قدري

انا مش باقي فيا حاجة تتحب .. انتِ كل حاجة فيكي تتحب، حتى لو الباقي منك قليل .. في حاجات القليل منها كتير، وانا مش طماع ..عبث


تباريح الألم تدمي جُرحاً قديماً على جدار الروح منذ وقت قد اندمل .. حين ادركت ان عمراً مر وأنا لم اري يوماً في عين أمي نظرة أمل

مكتوب عليكي يا مصر تلبسي توب الحداد .. من اللي قال انه مؤمن وقام يكفر في العباد .. واللي خاين مات ضميره وباع .... دم الولاد 

اكثرت في الترحال .. ما بين دمع في عين أمي و أبتسام الثغر - فلم اصنع لي 
وطن سوى ذراعاها حتى هذا العمر

امشي وحدي أتأمل المارة .. اتعمق اكثر في الأعين، احفظ تفاصيل الوجوه و اقرأ افكاراً عابرة .. بين حين وحين ألمح بشائر تحمل أمـل أو هكذا اتمنى

الأمس.. لا يحمل شيئاً لي، مجرد صور قديمة سأظل اراها دائما - الوقت يبهت الصفحات في كتاب ذكرياتي .... ادعية قديمة في جيبي ولا حيلة لي في القدر

هو اخبرها انه تأكد ان الله يحبه كثيراً، حين ارسلها إليه..هي ابتسمت على استحياء فلم تكن تعلم وقتها ان الله احبه الى حد ان يختاره هو...ويتركها

حين صحوت اليوم شعرت ان قلبي قد شفي تماماً .. بل انه حين حاولت ان اتلمس الندوب الكامنة على جدار روحي، ما شعرت بها وقد تعجبت  


ألوذ بنفسي إلى ذلك الركن دامعة العينين، قد انطوى جناحي وجرح القلب .. احتضن ذاتي واضع رأسي الموجوع على صدر طيفك في السماء 

أيها القلب عقلي بـات في أرق .. قد كنت تأمره والآن تنـهـيه - فحيره العقل يــم 
لا شطوط له .. ورحلة الحب ابحار إلى التـيــه

أبكي أنوح أنذوي في ذلك الركن الكريه من الماضي .. افتح عيني انظر للأفق يتسرب إلى نفسي شعاع يشق الغيم .. ينير روحي .. ابتسم وأُكمل الطريق 




Friday, February 11, 2011

لكــل الشهــداء تحيـــة

اكتب إليك الآن وتلك
رسالتـــي الأولى بالأقــلام الورديـــة
حبر معتق منذ اعوام
ونقوش على ورق تلمع بسطوع قدوم الحرية

فمنذ تعلمت الكتابة وأنا اكتب.... بالرصاص
وتذكرت ان الرصاص في بلادي فاقدَ للشرعية
فحين كتب به تلاميذ بحر البقر
عاقبتهم في الحال كل الطائرات الإسرائيلية

لكن مهلاً لن استرسل... فأنا لا ارسل كلماتي إليك
بل ارسلها حرفياً لكل أُمتــي العربيـة
تونس فلسطين الجزائر و العراق
ولا أريد ان انسى اي من بلداني الآبيـة
فاليوم اخبرتني أُمي انه اقترب موعد الخلاص
فبحثت في التاريخ عن كل القصص البطولية
قرأت كثيراً وكثيراً في عدة اوراق صفراء
فوجدت مواقف لن تنسى لبعض رجالٍ حقيقية
وعلمت ان الوقت الآن في صالحنا
لنعلن عن فكر واحد يشمل خطوات مصيرية

وقراري بأني لن ارثــي شهدائـك
نابع من سعادة حزني وايماني بالقدرة الإلهية
فمن قدم حياته من اجل الحق
انضم بإسم محفور بدقة في تلك اللوحة الابدية
من قلبي سلامٌ بل الف سلام
للأمـة ، ولكل الشهداء من الوطن ... تحيـــة

Dedicated to all Martyrs of the Arab nation

Enji M Ali

11-2-2011 (1 AM)

Alexandria, Egypt

Thursday, January 6, 2011

Black thoughts of the new year...


We both loved each other in our own ways
You were a dream to me, that I wished to make it reality
I was reality to you, that you wished to keep it a dream

The first year of your departure, I searched with love and I couldn't find you, then i realized its just a hide and seek game.
Second year of your departure, I searched with fear and I couldn't find you, Now am certain its a death game.

Another year ends with its sad details
A new one starts with its indefinite details...
What would happen if you killed me and then left !!!

Tuesday, August 24, 2010

Waiting for me in Neverland


He departed my world in a hurry,
since then the joy left as happiness been banned
in his heart I know am staying,
while he's waiting for me behind the gate of Neverland
only a fence to cross,
then beside each other for eternity we will stand
one day soon we will talk,
dreams will be transformed to real as it was planned
we wont grow any older,
for both of us time will be on our demand
I'm blocking Sun and rising Moon,
at the moment he orders Stars to spanned
roses blooming on our way,
now nature changed with a glimpse of my hand
timeless Spring from now on,
making pillow out of clouds as the grass expand
realizing now it was only fantasize,
reality once more as if I'm drowning on moving sand

Dedicated to Haitham Mostafa Na3im
Rest in peace my friend

Monday, August 16, 2010

إلـــى أبـــي


بكيت كثيرا كل ليل يا أبي حتى صار ثقيلاً على كتفي همــي

كـيف سأواجه الحيــاة إذا رحلت مخلفاً ورائــك حطام عالمــي

مـاذا سيحدث لــك حين ارحل تــاركةً ورائـي بعضـاً من دمــي

يا أبي لقد بدأ يكسو الشيب شعري أما حان الوقت لي لأنتمي


Thursday, August 5, 2010

المــرات القـــادمـــة


لم اكن انوي أن اسلم بيدي حين قابلته، في محاولة مني لخداع هذا الرابط الخفي بين جسدينا حتى لا يصحو ويتملكني من جديد . ولكم كان الفرار منه في المرة السابقة شبه مستحيل.
ولكنني ما استطعت ومددت يدي حتى اشعر بحرارة جسده تسري من خلالها حتى أعماقي ، كل هذا في ثواني معدودة.

ثم تظاهر كلانا بانشغالنا إلى أي مكان سنذهب !!! فاختلفنا قليلا ثم اتفقنا، أم أننا لم نتفق!! بل انه وافق فقط من اجلي على الذهاب إلى ذلك المكان الذي قصدناه المرة السابقة وقد كان أيضا من اختياري ولم يكن قد راق له.

و حينها تذكرت كم عذبتني تلك المرة السابقة و أكسبتني ذلك الشوق الممزوج بلهفة وبعض الألم الذي شعرت به حلو المذاق وأنا انتظر المرة القادمة.

على الرغم من يقيني الشديد أنها سوف تكون اكثر عذابا تلك الفترات القادمة ما بين لقاءاتنا ،إلا أنني لم اكن اهتم سوى بذلك الهاجس الذي ارقني عده ليالي أكاد اشعر بها أعوام .......... " متى أستطيع أن ألمسه؟؟"
أن أضع كفي على صدره وكأنني اعبر من خلاله إلى أوردته... فأدركت في بعض لحظات أنني ما أردت إلا احتلاله .

قد كنت امشي إلى جواره واستشعر من بعض إيماءاته أنني قد صرت مسئوليته , وفي بعض الأحيان يتلامس جسدينا دون قصد أو هكذا تصورت حيث أنني اعرف جيدا أنه لاشيء يحدث دون قصد. انه ليس إلا تدبير القدر كي يمنحني تلك فرصة لتجربة هذا الشعور حين ألامس رجل حقيقي ليس كالآخرين.

تحدثنا وضحكنا قليلا أو كثيرا خلال الطريق، انا لا اعلم تماما فقد كنت أحاول الإجابة على هذا التساؤل الذي اجتاحني واجهد تفكيري فافقدني بعض من تركيزي ............
" هل سأستطيع أن انظر إلى عينيه ؟؟؟ " ولكم أردت هذا.

حتى وصلنا......

اختار مقعده دون تفكير وفكرت أنا قليلا هل اجلس على المقعد المجاور له أم اترك مقعداً خاليا بيننا علني اخدع هذا الرابط هذه المرة و أقنعه ببعد المسافة حتى تتوقف تلك الأيونات السالبة والموجبة العابثة بنا في هذا الفراغ ما بين مقعدينا عن جذب جسد كل منا نحو الآخر.

ولكن حتى هذا ما استطعت فعله واخترت الجلوس بأقرب مقعد إليه

دون ان اتــعــثـــر

تصورت في البداية انه كإحدى تلك القرارات التي لا تحتاج لتفكير حين نتخذها كأن اقرر أن أضيء هذا الممر المؤدي إلى حجرة النوم أثناء مروري به أو أن اكتفي فقط ببعض بقايا الضوء الراسخ في ذاكرتي قبل مغادرتي الحجرة الأخرى، فأمر دون أن أتعثر ، فأنا اعلم أن اتخاذ ذلك القرار بإضاءة الممر أو عدمه لن ينفع أو يضر بشيء ، فعلى كل حال أنا احفظ هذا الممر عن ظهر قلب بضوء أو بدون.

كذلك حين أخذت قرار الابتعاد عنه فقد كنت أرى أنني أمضيت الكثير من عمري بين طيـــات الكتب تؤرقني وحدتي، وتلك الفجوة الواقعة بين روحي وجسدي، وبعض ذلك العذاب الذي صار محبب إلى قلبي من كثرة الألفة بيننا. وقد كنت احفظ حياتي مثل ذلك الممر عن ظهر قلب .

ثم جاء هو ولم اكن في انتظاره أو لم اكن احتاج إليه ، و قرر أيضا هو أن يبقى ..... ولم اعترض
عله يغير بعضاً من واقعي أو يغيره كله.

ولكن ظللت أنا كما أنا . نفس " الوحدة ، الفجوة ، زاد العذاب ، قلت الأُلفة بيننا"

فاجأني ذلك القرار ذات ليلة " يجب أن تتركيه أو يتركك " وشعرت بحتمية اتخاذه علني ارجع إلى نفس العذاب المحبب إلي و ألفتنا معا .
ظناً منى انه كأحد تلك القرارات البديهية وليس من النوع المصيري وأنني سأمُر أيضا دون أن أتعثر هذه المرة فتلك هي حياتي وأنا احفظها .... و ابتعدت

ومرت بعض أيامي الخاوية من كل شيء إلا من المزيد من العذاب الذي لم يعد بيني وبينه أي نوع من أنواع الألفة بل إنني اعتقد إنها تحولت إلى كره متبادل من شدة قسوة كل منا على الآخر.

وافتقدت ما كان بيني أنا وعذابي . ثم سألت نفسي ؟؟؟
هل هذا عاقبة إجباري له على الرحيل؟؟ أم إن ذلك العذاب الزائد عن الحد أثناء وجوده لم يكن إلا بسبب ذلك الشعور الذي أنكرته وقـتها توهما مني إنني أقوى ........... انه الـحــــــب.

وفهمت الآن لماذا لم يستميت في إقناعي بالعدول عن هذا القرار.
فقـد كـان على يـقـيـن تـام إننـي ســــــأعــــــود

PS. the picture is painted also by me.

Saturday, July 24, 2010

قـــشــعــريـــرة الــصــمــت

ظللت اضحك لما جاء الموت....

ينهي امتدادهم عبر ايامي وعمري واضلعي

تسري الي قلبي الآن قشعريرة الصمت

و تصم اذني اصواتهم المدوية داخل راسي

يتمسكون بي بشدة وتلك هي لحظة التخلي

فانا اليوم استنفذت كل وقتي ولم اعد انتمي

Friday, July 16, 2010

غربة

طاردت ايامي ايام عمري ولازالت ايامي عني بعيدة

فكيف اعيش وكان قلبي وحيدا وكيف اموت وروحي عني شريدة

فمال طيري باجنحة كسيرة وطير غيري باجنحة مديدة

وهل ماتـــزال روحي بلا جسد وكل روح بن آدم بجسد وليــــدة

سأظل اعيش بقــلب جريح ولكن عمري مرتديا ثيابا جديدة

سئمت انتظاري لحلم مات مذبوح ولما انتظاري وخطى قدري عنيدة

مابـال نهار القلب قصيـــرا وما اطول من لياليه السريدة

لقد بـاتــت آلامــــي حكايـــات رددها كوني لكل اهل البسيــطـة

ولطالـما اردت انـهاء قصتي ولكن مازال باقى لعمر ايامي الزهيدة

وجـــه جدتـــــي

ليلة أخرى اجلس أمام المدفأة من شدة برودة ليل الشتاء في مدينتي ، أقرا بعض المختارات للرائع "أمل دنقل" لتقع عيناي على هذه الكلمات :

نائما كنت جانبها . و رأيت ملاك القدس
ينحني ويربت وجنتها
وتراخى الذراعان عني قليلاً قليلا..
وسارت بقلبي قشعريرة الصمت :
- أمي :
وعاد لي الصوت !
- أمي؛
وجاوبني الموت !
- أمي :
وعانقتها .. وبكيت !
وغام بي الدمع حتى احتبس !!

لأجد عيناي تدمع ويأخذني حنيني إليها ....... " جدتــــي" بيتها وقريتها.

فقفزت إلى عقلي فكرة السفر إلى هناك فاقرر أن اكمل قراءة هذه المختارات في القطار وأنا في طريقي للقرية صباحاً.

أنا حقا لم أزرها منذ ذلك اليوم الذي تعجبت كثيرا حين حاولت تذكر تاريخه ولم استطع ، حيث أجبرني القدر فيه على ارتداء كل ملابسي باللون الأسود حتى إنني لم اجرؤ على تعكير هيبة هذا اللون بإحدى أشرطة شعري الملونة حيث انني لم يكن لدي شريط اسود وقتها، فتركت شعري مسدولاً كما هو كي أسرع لأودعها قبل أن يوسدوها في التراب.

استأذنتهم للدخول إلى غرفتها فوافقوا، وقد كان هذا استثناء فقد كنت مازلت صغيرة وقتها .

اذكر جيداً حين وقفت أمامها.... فرأيت وجهها مازال صبوحاً كما اعتدته وتلك الابتسامة، حتى ملامحها الراضية أيضا لازالت باقية ، وساعتها لم امتلك سوى أن ابتسم لها وسط كل هذه الدموع وأنا اقرأ الفاتحة.

الآن أوضب حقيبة صغيرة اخذ فيها أشيائي الضرورية و أنا أفكر حين اصل القرية هل سأجد ذلك الطريق المؤدي إلى الشارع الرئيسي كما هو، ونفس تلك البيوت البسيطة على جانبيه وهؤلاء البسطاء الجالسين أمام دورهم بترحابهم العارم بي كلما ذهبت، وذلك اللون الأخضر الذي يحيط بكل هذا؟؟ بل والاهم هل سأجد بيتها كما تركته ورحلت عنه هي في ذلك اليوم الحزين؟؟

فكرت قليلا حتى تأكدت أن كل تلك الأشياء باقية كما حفرت في ذاكرتي منذ طفولتي حتى لو لم تعد كما هي ، كنت اعلم أنني سأراها دائما كما اعتدت أن أراها.

إلا "وجه جدتـــي" ........ لم يعد محفوراً في ذاكرتي
فقد صار محفوراً في وجهي أنا

لقد انتصر



كل شيء ساكن ما من حركة أو صوت إلا صوت ذبذبات المروحة بجانبي والذي صار كأغنية قديمة تتردد في ذهني أحيانا حتى وأنا لا اسمعه ، أو صوت عصفور بعيد أراه يتنقل بين البنايات المقابلة لشرفة مكتبي .

اجلس إلى مكتبي وقد راجعت كل أوراق الإجابات عدة مرات حتى صار من الصعب تذكر عددها ، فقد اكتشف أيهم بذل اكثر المحاولات استماتة لإرضائي .

فقد كنت بالنسبة إلى بعضهم الآلهة فينوس بعينها، وكأنني اخدم كيوبيد واقدم إليه بعض القلوب الصغيرة كالقرابين حتى يعبث بها قدر يشاء ويجد ما يشغله حتى يتركني أنا وشأني، ولكم وجدت في ذلك الكثير من السخرية المنطقية إلى حد ما، فهكذا كانت اللعبة منذ الأزل وهذا كان وقتها .

الآن اكتفيت من ذلك وانتابني شعور عارم بالرضا أنا لا اعلم مصدره ، وقد أكون اعلم لكنني ارفض التصريح بان حبهم لي هو أهم مصادر هذا الشعور.

ولكن مازال بعض الوقت على انتهاء الدوام ولا يوجد أمامي ما افعله ، فحاولت كثيرا الانشغال بأي شيء وحققت ذلك لقليل من الوقت......
فكتبت أشياء لم اكن مضطرة لكتابتها وقرأت أوراق سبق لي قرأتها ، ثم قمت بترتيب مكتبي بعدة طرق حتى وصلت به إلى المثالية ولكنه مازال لا يروق لي ، حيث إنني لم اكن ابحث عن المثالية بذلك الوقت.

ثم تركت مكتبي وتجولت قليلا بالمكان قد يتحدث إلى أي من الموجودين ولكن حتى هذا لم يحدث ، بل أنني شككت في انهم قد لاحظوا مروري.
تلك هي نتيجة انطوائي فأنا لم اكن كثيرة الكلام معهم على كل حال، من أنا الآن لأعاتبهم على هذا التجاهل وأنا التي صنعته ، انه حقــهـم.

عدت لأجلس إلي مكتبي لأجد انه حتى الهاتف قد توقف عن الرنين فلم يعد أحد يتصل بي ، وضعت يدي على خدي واتكأت إلى المقعد وقد تأكدت................
أن الملل قد انتصر علي

آخر الرحلة

حينما أفتح جرحي وأفترش الطريق بدموع ألمي
حينما أطرح أحزاني على الورق وتغرق لغة حلمي في يم الوجود
لأني أحمل الدنيا فوق أنفاسي اللاهثة
أحملها بين أحضاني التي كم أرهقتها أحزان الأخرين

فأخبروني من أين يأتيني الفرح ؟؟؟

حينما أجلس أمام أوراقي بنبضي المضيء
افتش عنك في دروب الهوى ... في دفاتر العاشقين
أحاورك رغم لا وقت للحوار، حيث لا عمر لي

فقد ضيعت عمري مع التمني والرجاء

Tuesday, June 1, 2010

لـلرفــاق الغــائــبـيــن

يـــــارفــــاقـــي
ماعدت احتمل الغياب
والرقص وحدي فوق نصل الجرح
والعزف منفردة على ريح العذاب
وترقبي للحرف مرتعشة على حد الهوى
كتأرجح الدمعات في الاهداب

يـــــارفــــاقـــي
ماعاد يدفعني اشتياق لإنتظار
حتى حكاياي التي احببتها
اخشى عليها من زمان الاختصار
اخشى على كلم المحبة في فمي
و عـقـائـــدي و قـصــائـــدي
ان تنتحر يأساً على شفة النهار
أخاف يوما ان يمت بركانكم
فاشتعل موتاً ويسحقني الدمـــار
وأخاف ان غابت عيون الحب عني
أن تطاردني عيون الانــكـســـار
أو حين تكتمل الاماني روعةً
ان تنشـــطر في عزها الاقمار

هــيــــــا رفــــاقـــــي اكتبوا
شــعـــراً و حــبـــــاً واطعموا
قلـبــــي المـعـذب بـالنـــوى
طـــعــم الـثــمــار

سألت أبي



Tears, heartache & prayers "I wish if I have some thing else except my words for you Palestine"

سألـــت أبــــي
ماذا سيحدث يا أبي لو أننا اجــتــزنــا الحصار
ماذا سيحدث يا أبي لو رفـــضــنـــا الإنكسار
لو نــفــضنــا عن أكتافنا الغبار
أم أننا اعتدنا الظلام وصار يقتلنا النهار

يا أبي ماذا سيحدث لو حلمنا بالنهار ؟؟
لو رأينا أننا صرنا الكبار
يأبي علمتمونا أننا شعب الفخار
لا نرتضي ذلاً و نأبى انكسار

وقد قرأت في كتبي القديمة
صحوة الأجداد تهدينا انتصاراً وانتصار

يا أبي ها قد غدوتم اخوة اعداء والميراث عار
ماذا ورثنا .. حدة التصفيق ام زيف الشعار
ام سمعنا كل صبح معجم الشجب الشديد الاعتذار
يا أبي فاسمع منطق التخريف فلسفة الصغار
ـــــــ
إنَا سنسكت كل ألسنة الدمار
إنَا سنزرع في جماجمها المرار
انني لا اعلم اننا ستلفظنا الديار
وحين نعلو بدربنا
خيرتنا ما بين صمت و احتضار
ولكننا رغم ذلك سنغدو إليك يا قدس
بالسيف قبل الحوار

Wednesday, May 5, 2010

ما عادت تلك حكايتنا


ثلاثتنا انتظرنا طويلا
عشرون عاما او يزيد
في ذلك الشارع الخرب المزدحم

واليوم.... التقينا
نظرت انا الى عيني احدهما
لاشعر بصدره الزجاجي يومض بضوء خافت
فيتحول الى ذلك اللون .... الشفاف
فانتهز الفرصة واسكنه

ثم نظرت الى عيني الآخر
فوجدت فرح السنين الماضيات
قد آتــــى
محمولا اليوم على اصلال هزيمتي
ورقص الزمان مرغما رغم الضنى

اهتز نشوة من دهشتي
كيف اذا باغتني الموت اليوم
في ذلك الشارع الخرب المزدحم
سأواجهه راضية
ــــــــــ
لم يعد صدره الزجاجي يومض

بل ولم يعد شفاف

وانا الآن اسكن الفراغ

ومازال الزمان يرقص

لكن فوق اجسادنا الملقاه

لانه ...... ماعادت تلك حكاياتنا