Monday, December 17, 2012

تــغــريــداتي ..



لمــاذا اطـلـقوا علـيـك "الـربـيـع العـربـي" انت لم تبدأ فـي الربـيع .. ولـم تـأتي به .. او حـتى اليه تـنـتهـي .. بل و اشك ايضا انك عربــي

تأكدت مؤخراً دون ريبة انه سياتي ذلك اليوم الذي ابحث فيه بين طيات كتب التاريخ لاجد كتاب برتوكولات حكام اخيون

احساس رائع حين يرتفع عدد اعدائك .. وتظل انت على يقين انك على صواب ..شيء يطلق عليه الثبات على المبدأ فقط القليلون ممن يمتلكون المبادئ يعرفونه  

فلنترك نظرية المؤامرة جانباً .. ما حدث, ما يحدث وما سيحدث ماهو إلا نتاج افعالنا نحن حتى لو كانت تحت تأثير ضغوط من اطراف اخرى ..لم نكن مغيبين 

و وقفت قروناً وقروناً .. على باب العدل .. ما بين نداء و رجاء .. ودعاء الاهل .. وعيون تلمع خلف زجاج .. وعيون تلمع رغم القتل  

قايضني على روحي شيطان صغير عابث .. ولم اعترض، فأرسلني إلى عينيك .. وقد كان يعلم جيدا انني لا أملك ثمن ايامي الماضيات

خيط رفيع الرؤى، ابيض ام اسود .. فالق ما بين الليل ومولد النهار .. ما بين حق يتباهى، وظلم وظلام يتعثر فوق جبال الوجود .. هكذا كان المشهد

حين يكون كل ما تملك من حطام الحياه .. هي مجرد فكرة، تأكد انك تمتلك الكثير  فهناك اشخاص لم تكتشف بعد كيف تعمل تلك الهبه المسماه  العقل

من المؤسف والموجع ان يظهر شخص يمتلك من الحماقة و الاسفاف ما يكفي ليجعل قضية وطن تظهر للاخرين في منتهى التفاهة والسطحية 

لم اعد امتلك من الأمل مايكفي ليزيد ثــقـتي وإيماني بأني اكافح من اجل قضية رابحة .. ولكن سوف استمر .. علني اجد وطناً للحرية قبل مماتي

انها تلك الفتاه التي تمسكت الرجعية بذيل فستانها وكأنها ابنة تخشى ان تفقد امها فكان يكفي ذكر حرفين ال ج وال ن قبل ان تكمل لل س ..لتحمر خجلاً 

عن المسوخ ذوي الأعين الحمراء والذقون النارية ... حاملوا السيوف والخناجر العاجية .. اتحدث

في هذا الوقت من كل سنة.. لماذا يجتاحني ذلك الشعور العارم بالوحدة ويعتريني الشجن.. كلما ادركت ان هذا العام مر ايضاً وانت مازلت حاضراً بغيابك 

ورقص الزمان مرغماً رغم الضنى ..ارحل يا حزن اني صفقت الباب خلفك .. وقطعت دابر عودتك من كل ارجاء المدى .... روح الميلاد

يا اهل مصر يا فنانين يا غلابة يا حضارة يا تاريخ .. ياما قولتوا وياما عدتوا صحيتوني .. والجـتـت ويا الجماجم والحجارة والتراب كلموني.. فوقوني

علمتوني أشوف .. علمتوني اصحى ..علمتوني ضرب النار بكلمة صدق طالعة مولعه .. تحرق عبيد الضلمة والتفويت وشغل الهمبكة .. وتنور السكة لرفاق الشقا

بقى دي حياتنا يا ناس .. وآخرة صبرنا ؟؟ الحياة .. نقعد نحكي لبعضنا، الحياة .. نفضل نحس نبص يتهيألنا ؟؟

الكلام .. اصبح صناعة، والعواطف .. تتشحن جوا العيون زي البضاعة، الجنازة زفة ترقص عالسراير .. في البيوت اللي حواليها الستاير

يا ترى الكلمة تقدر تفشي سري ؟ يا ترى مين يتحمل مرارتي ؟ يا ترى مين هايساع شقايا ؟ اهدي مين .. واهدي ايه .. هو عمر المر يتهادى يا عالم

اللفظ مات من ركـنـته.. من لعبة العسكر وطول تخـبـيـته.. ظرف رصاص فاضي مصدي في علبته.. لما القلم اتكسر حطيتله تلبيسه تمكن مسكته.... واهي شخبطة

شخبطة بتهز الكون .. وبتضرب في المليان .. وتغير طعم الضحكة .. وتشع النور من الضلمة .. وبتفضح كدب الساكت .. وبتفقس كل جبان ... واهي شخبطة

الــمـــــركـــب الـمــاشــيــة بــلا دفــة ولا مــقـلاع .... هـتـشـرد مـنـنــا

اللي خايف من خياله..واللي خايف م العساكر والرقيب..واللي بيوزع تذاكر ياناصيب .. واللي بيفرق دوا ضد الذنوب ..واللي ماشي يشق ف بطانة الجيوب

تفضل تلف .. تلف .. كما نورس حزين، رايح بلاد الغرب ليه؟؟ اوعى يكون زهقك عماك عن مصرنا .. حتحط فين والشوق اخدك لفوق .. وفوق فضا .. فوق قضا  

انا نفسي اطلع غلطانة .. احسن ما اشوف طفل بيتشوه من كتر الخوف .. والناس عميانة

العيون دي بحورها تحير .. زي بيت مهجور مسحور، كل ما تفتح باب وتقول دا خلاص .. يظهرلك باب سحري جديد .. ويا توصل .. يا تتوه

نفسي حبة حب او حبة حقيقة .. نفسي افهم في اللي جاري ولو دقيقة

يوماً ما سنلتقي في ذلك الشارع الذي مررت انت به اعوام .. وانا انتظرت فيه عقود .. ولم تراني .. فقط اتمنى ان اكون مازلت اهتم

انا لم اعد امتلك رفاهية النظر الي عينيك ... ببساطة لانك لم تعد ترى سوى نفسك 

حين لا تجد في حياتك شخص جدير بالثقة ليوجهك ويعاتبك واحيانا يعنفك .. لايوجد امامك سبيل غيرالتعلم بالتجربة وهي الاكثر ايلاماً وفاعلية 

عن هذا الشخص الذي يلح كثيرا في معرفتك والقرب منك .. فقط بدافع الفضول وحين تتركه يقترب .. سرعان ما يمل يعد ان يكتشفك ويختفي 

حساب الوقت مسألة نسبية .. دائما ما تكون مرتبطة طردياً او عكسياً بالصحبة


الاخواني: مرسي كويس اديله فرصه وانا مش اخوان على فكرة ... الفلول: ياريت كان شفيق هو الرئيس وانا مش فلول على فكرة..وانا مش انجي على فكرة 

هو انت فاكر يعني لما تعمل مسلسل 90 ولا 100 حلقة .. هنبقى زي تركيا .. تبقى حمار


انا اللي بقيت بخاف .. بعد ما كنت بخوف بس

فوق رأسي الظلال..تحجب افكاري - تحت اقدامي الظلال..تطيل طريقي - حول جسدي الظلال..تمنعه ان يلمسني - الظلال تحجب تطيل وتمنعه .. الظلال قدري

انا مش باقي فيا حاجة تتحب .. انتِ كل حاجة فيكي تتحب، حتى لو الباقي منك قليل .. في حاجات القليل منها كتير، وانا مش طماع ..عبث


تباريح الألم تدمي جُرحاً قديماً على جدار الروح منذ وقت قد اندمل .. حين ادركت ان عمراً مر وأنا لم اري يوماً في عين أمي نظرة أمل

مكتوب عليكي يا مصر تلبسي توب الحداد .. من اللي قال انه مؤمن وقام يكفر في العباد .. واللي خاين مات ضميره وباع .... دم الولاد 

اكثرت في الترحال .. ما بين دمع في عين أمي و أبتسام الثغر - فلم اصنع لي 
وطن سوى ذراعاها حتى هذا العمر

امشي وحدي أتأمل المارة .. اتعمق اكثر في الأعين، احفظ تفاصيل الوجوه و اقرأ افكاراً عابرة .. بين حين وحين ألمح بشائر تحمل أمـل أو هكذا اتمنى

الأمس.. لا يحمل شيئاً لي، مجرد صور قديمة سأظل اراها دائما - الوقت يبهت الصفحات في كتاب ذكرياتي .... ادعية قديمة في جيبي ولا حيلة لي في القدر

هو اخبرها انه تأكد ان الله يحبه كثيراً، حين ارسلها إليه..هي ابتسمت على استحياء فلم تكن تعلم وقتها ان الله احبه الى حد ان يختاره هو...ويتركها

حين صحوت اليوم شعرت ان قلبي قد شفي تماماً .. بل انه حين حاولت ان اتلمس الندوب الكامنة على جدار روحي، ما شعرت بها وقد تعجبت  


ألوذ بنفسي إلى ذلك الركن دامعة العينين، قد انطوى جناحي وجرح القلب .. احتضن ذاتي واضع رأسي الموجوع على صدر طيفك في السماء 

أيها القلب عقلي بـات في أرق .. قد كنت تأمره والآن تنـهـيه - فحيره العقل يــم 
لا شطوط له .. ورحلة الحب ابحار إلى التـيــه

أبكي أنوح أنذوي في ذلك الركن الكريه من الماضي .. افتح عيني انظر للأفق يتسرب إلى نفسي شعاع يشق الغيم .. ينير روحي .. ابتسم وأُكمل الطريق 




1 comment: