
ثلاثتنا انتظرنا طويلا
عشرون عاما او يزيد
في ذلك الشارع الخرب المزدحم
واليوم.... التقينا
نظرت انا الى عيني احدهما
لاشعر بصدره الزجاجي يومض بضوء خافت
فيتحول الى ذلك اللون .... الشفاف
فانتهز الفرصة واسكنه
ثم نظرت الى عيني الآخر
فوجدت فرح السنين الماضيات
قد آتــــى
محمولا اليوم على اصلال هزيمتي
ورقص الزمان مرغما رغم الضنى
اهتز نشوة من دهشتي
كيف اذا باغتني الموت اليوم
في ذلك الشارع الخرب المزدحم
سأواجهه راضية
ــــــــــ
لم يعد صدره الزجاجي يومض
بل ولم يعد شفاف
وانا الآن اسكن الفراغ
ومازال الزمان يرقص
لكن فوق اجسادنا الملقاه
لانه ...... ماعادت تلك حكاياتنا
No comments:
Post a Comment