
الربيع هذا العام لا ينبئني بالكثير
فمازالت تجول بشارعي رائحة الياسمين
وعاد نفس الطائر المهاجر ورنة صوته الحزين
ولكن كل الوان الورود صارت بعيني لونا وحيد
ووجوها تتردد علي اعلم انني لن اراها من جديد
الآن اضم امي بشدة الى صدري العليل
فتخدعها احدى دموعها وعلى عنقي تسيل
فهي تدرك اليوم ان ربيع هذا العام هو
ربيعي الاخير
No comments:
Post a Comment