
ظللت اضحك لما جاء الموت....
ينهي امتدادهم عبر ايامي وعمري واضلعي
تسري الي قلبي الآن قشعريرة الصمت
و تصم اذني اصواتهم المدوية داخل راسي
يتمسكون بي بشدة وتلك هي لحظة التخلي
فانا اليوم استنفذت كل وقتي ولم اعد انتمي
انها تلك الجدران العازلة وكأنها صممت لتفصل بين ليل غير منتهي يترنح بأركان الوطن وأشعة شمس لا تحاول العبور بجدية ....